التقيتها رايتها عرفتها

ولكن كيف ؟؟ لا اعلم ؟

ولكنها هي!! هي بعينها من ابحث عنها

تتبعت خطاها حاولت

التقرب منها دون ان تشعر

ولكن يبدوا انها كانت ذكيه

فعرفت اني اتبعها اطاردها تعاملت

معي بشده ففهمتها عرفتها !!

مشيت خلفها حتى عرفت عنوانها

وفي احدى الامسيات طرقت بابها

فتحت لي الباب وكانت متفاجأه مرتبكه

متعصبه خليط من كل هذا وذاك سألتها بادب

سيدتي هل لي ان ارتشف فنجان قهوه لديك ؟؟

استغربت تفاجأت من طلبي اكثر تلعثمت ترددت

ولكن لا منفذ للهرب فهي امام امرا واقع قالت بامتعاض تفضل

ولكن ارجوا ان لا تطيل بقائك قلت حسنا .. احضرت فنجانين

من القهوه بدأت ارتشف القهوه وانظر اليها شعرت كل شيء في

داخلها يقول لي اخرج الان فورا ولكني تجاهلت طلبها لانها ابدت لي

الوجه القاسي حاولت ان تقنعني بانها امراه قاسيه لا ترحم لا تجامل ابدا

لكن كلماتها اثبتت لي عكس ذالك وبدات حديثي لها وقلت :

انتي امراه طيبة القلب لما تتعاملين بهذه الطريقه ؟؟

انتي امراه رائعه لكن لم تجدي من يفهمك انتي تحبين الخير

انتي انتي انتي بدات نظرات الاستغراب تعلوا وجهها ايعقل ان

يفهمني شخصا بهذه الطريقه رغم انه لا يعرفني من قبل

واقرب الناس لي لم يفهموني ؟؟ شعرت بانها تغيرت

كانت ترغب كثيرا ببقائي ولكن خوفها قلقها من المجهول

جعلها محتاره متحيره من امرها هل تبقيني ام تطلب

مني الخروج دون عوده اعرف بما تفكر واشعر بما تريد

ولكني انهيت فنجاني وانسحبت بهدوء مغادرا منزلها

بين حيرتها وراحتها بين (النعم) وال( لا )...تركنا الابواب

مفتوحه كل واحد فينا ينتظر الثاني من سيبدأ

بالخطوه الاولى ؟؟ لكن يبدوا ان الزمن سيمضي

ولن يبدا احدنا بهذه الخطوه التي قد تغير

مجرى حياتنا نحوا الافضل ...

ولا زلت انتظر الفنجان الثاني بدعوة منها ..


بعض الافكار التي راودتني

اتمنى ان تنال رضاكم


كنت واصبحت
ذكرى